ألمانيا أول دولة تعترض رسميا على التعديلات الجديدة الخاصة WhatsApp

ألمانيا أول دولة تعترض رسميا على التعديلات الجديدة الخاصة بواتس آب - WhatsApp

 قانون الاستخدام الجديد لتطبيق الدردشة والمراسلة الفورية واتس اب ، والذي أثار الكثير من الجدل في بداية العام الحالي ، لا يزال يتفاعل مع ظهور معلومات جديدة طوال الوقت ، وعلى الرغم من أن الأخبار الجديدة أشارت إلى تراجع واتسآب عن فكرة حظر حسابات المستخدمين الذين لايوافقون على التعديلات الجديدة لاحتواء الغضب ، لكن لا يبدو أنها كافية.

ويبدو أن دولة ألمانيا ستكون الدولة الأولى التي تعترض رسميًا على التحديثات الجديدة لتطبيق WhatsApp فيما يتعلق بقانون الاستخدام ، حيث تشير المصادر إلى أن هيئة حماية البيانات الألمانية ، والمعروفة اختصارًا باسم HmbBfDI أعلنت عن منع Facebook من معالجة بيانات WhatsApp الشخصية لأغراضه الخاصة. وتقول المصادر إن القرار الجديد ساري المفعول لفترة مؤقتة تصل إلى ثلاثة أشهر.

وفقًا للمصادر ، وضعت هيئة حماية البيانات الألمانية إجراءً طارئًا بموجب لائحة حماية البيانات الأوروبية (GDPR). في الوقت نفسه ، نظرًا للمدة المحدودة للطلب ، سيتم عرض الحالة على مجلس حماية البيانات الأوروبي من أجل "تسهيل اتخاذ قرار ملزم على المستوى الأوروبي". حيث تقول السلطة إن التحديث الجديد لقانون الاستخدام غير قانوني ، بينما قال متحدث باسم فيسبوك لوسائل إعلام أمريكية "هناك سوء فهم جوهري لغرض تحديث واتسآب وتأثيره".

وقالت واتسآب في رسالة موجهة للمستخدمين في أبريل الماضي ، "إذا لم تقبل شروط وأحكام الاستخدام الجديدة بحلول 15 مايو ، فلن تحذف واتسآب حسابك ، لكن تشغيل حساب واتسآب الخاص بك سيقتصر حتى القبول. لفترة وجيزة من الوقت ، ستتمكن من استقبال المكالمات والإشعارات ، ولكنك لن تكون قادرًا على قراءة الرسائل وإرسالها من التطبيق ، مما يعني عمليًا أن WhatsApp مع غير المعتمدين لن يكون مفيدًا.

مع اقتراب موعد 15 مايو ، وهو التاريخ الذي قررت فيه واتس أن يكون موعد تطبيق قوانين الاستخدام الجديدة ، جدد الحديث عن هذه الحقيقة ، ويبدو أن واتس تراجعت بالفعل عن قرارها بحذف حسابات واتس اب. وجعل الحساب مقيدًا في حالة عدم الموافقة. هذه القوانين ، ويبدو أن هذا الأمر يرجع بشكل أساسي إلى قرار عدد كبير من المستخدمين خلال الأشهر الماضية بترك التطبيق والتوجه نحو التطبيقات المنافسة.

قالت WhatsApp إنها ستبدأ في إرسال الرسائل للمستخدمين بعد 15 مايو من أجل حثهم على قبول قواعد الاستخدام ، دون أي إجراء من WhatsApp كما أشرنا ، وهذا هو التراجع الثاني لتطبيق WhatsApp في هذا الصدد منذ الإعلان عن الجديد. قوانين الاستخدام في بداية العام.